الأربعاء، 22 أبريل 2020

قرارات هتلر الكارثية خلال حكمه لألمانيا.


قرارات هتلر الكارثية خلال حكمه لألمانيا:


قرارات هتلر الكارثية خلال حكمه لألمانيا:


  بدأ حكم هتلر كمستشار لألمانيا عام 1933م وفي عام 1934م أصبح رئيسا ومستشارا في نفس الوقت وبالتالي كانت له السلطة المطلقة في القرارات ،هذا نتج عنه نوع من القرارات التي كانت مصيرية لألمانيا وفيها مغامرات ذات عواقب لا حصر لها ،كان هتلر جريئا في قراراته الى حد كبير ولهذا نجده نجح في بعض قراراته وفشل في أخرى، أولى القرارات الفاشلة هي هجومه على بولندا اعتقد هتلر بأن الحلفاء الغربيين ضعفاء بما يكفي لكي يهاجم بولندا ولم يعتقد أن بريطانيا وفرنسا ستقرران إعلان الحرب على ألمانيا، تفاجئ هتلر كثيرا لكن أكمل هجومه على بولندا لكن الحلفاء في نفس الوقت تريثوا ولم يهاجموا ألمانيا على الفور وكانت هذه نقطة حاسمة لولاها لكانت المانيا في كارثة وبالتالي وجد هتلر فرصة لتعامل مع الغرب بكل أريحية .

  القرار الثاني الذي كان كارثيا هو توقف هجوم الطائرات الألمانية على المطارات البريطانية هذا أعطى البريطانيين متنفس كبير لكي يجهزوا قواتهم  الجوية مما ألحق  خسائر فادحة في صفوف القوات الجوية الألمانية ، القرار الثالث الأكثر فظاعة هو هجومه على الاتحاد السوفياتي أو بما عرف بعملية بارباروسا كانت مبررات هجوم هتلر على الاتحاد السوفياتي هي السيطرة على موارد الشرق لكنه نسيا بأنه يقاتل على جبهتين لو فاز على بريطانيا كانت الأمور تكون أسهل بكثير لكنه فضل هجوما سريعا على الاتحاد السوفياتي لكي تبقى بريطانيا وحيدة على الجبهة وستستسلم، لكن حسابات هتلر كانت غير مدروسة وخاطئة.

القرار الرابع هو عدم قبول هتلر بآراء جنرالاته الانسحاب التكتيكي من مدينة ستالينغراد كان هتلر يصر بأن يبقى الجنود في مواقعهم حتى الموت، لكن لو قبل بنصائح جنرالاته لما وقعت كارثة ستالينغراد. القرار الخامس هو معركة كورسك ضد الاتحاد السوفياتي كان هتلر يجهز للهجوم على مدينة كورسك لانتقام من القوات السوفياتية لكن السوفيات علموا بهذا الهجوم الوشيك وحضروا له جيدا علم جنرالات هتلر بتحضيرات السوفياتية واقترحوا على هتلر ايقاف الهجوم لكنه لم يستمع لهم وأمر بالهجوم فورا ،كانت لهذا الهجوم عواقب وخيمة اذ سحقت القوات الألمانية وكان الطريق الى ألمانيا شبه مفتوح.

  وأما القرار الخامس فكان في تونس  حيث تراجع رومل الى هناك رفقت قواته الافريقية تحصن رومل في تونس لكنه لم ينتصر وانهزم في معارك عدة، اقترح رومل الانسحاب لكن هتلر أبى أن ينسحب وهذا جعل قوات الفيلق الافريقي تقع تحت الاسر البريطاني الامريكي وبلغ عددها 350 ألف جندي كان هذا عددا هائلا .ونتيجة هذه القرارات انهزمت ألمانيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق