الجمعة، 27 مارس 2020

وضعية التي كانت عليها المملكة المغربية خلال عقد الثلاثينات و الأربعينات من القرن العشرين.


وضعية التي كانت عليها المملكة المغربية خلال عقد الثلاثينات و الأربعينات من القرن العشرين:


وضعية المملكة المغربية خلال عقد الثلاثينات و الأربعينات من القرن العشرين.


ان الاحتلال الأوروبي للقارة الافريقية لم تسلم منه المغرب فهي بدورها احتلت من قبل فرنسا واسبانيا عام 1912م ،استمر الوضع على حاله حتى عام 1956م ، لكن نحن في هذا المقال سنركز على الفترة الممتدة ما بين 1933م و سنة 1944م والأحداث التي عرفها المغرب في هذه الفترة تزامنا مع حكم النازيين لألمانيا .

ان دخول عقد الثلاثينات على المغرب تزامن مع توقف المقاومة اجباريا نظرا الى التفوق الفرنسي الاسباني في ساحة المعركة، وهنا بدأت معركة سياسية نشأة من خلالها أحزاب، وذلك للإثارة الجماهير ومواجهة العدو الاستعماري تزامن هذا مع وصول النازيين الى السلطة في ألمانيا عام 1933م .

طالبت هذه الأحزاب المغربية من سلطات الاحتلال اصلاحات في كل المجالات وعدت فرنسا بذلك لكنها لم تفي بوعودها ،وفي نفس الوقت كان النازيين يبنون ما دمرته الحرب الكبرى ويحاولون استرجاع أراضي ألمانيا المنزوعة منها بموجب معاهدة فرساي، انتهى عقد الثلاثينيات بنجاح هتلر في الوصول الى أهدافه أما الأحزاب المغربية فهي فشلت بشكل ذريع .

بدأت الحرب العالمية الثانية واكتسحت ألمانيا فرنسا وأصبح المغرب تحت الوصاية الألمانية لكن الوسيط كان حكومة فيشي التي تشكلت بعد هزيمة فرنسا، في هذه المرحلة من التاريخ كانت الأحزاب تراقب تطورات الحرب لكن سقوط فرنسا شجع كثيرا المغرب على المطالبة باستقلاله وهذا ما تم في 11يناير 1944م حيت تقدم الملك المغربي الراحل محمد الخامس بما عرف بوثيقة الاستقلال لسلطات فيشي الفرنسية المتمركزة في المغرب لكن هذا لم يحصل الا بعد اثنى عشر عاما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق