الجمعة، 20 مارس 2020

الديبلوماسية النازية:


الديبلوماسية النازية:


الديبلوماسية النازية:


  ان العلاقات السياسية خلال النصف الأول من القرن العشرين كانت متوترتا الى حد بعيد بين الدول وخصوصا دول أوروبا ،وهذا نتجت عنه الحرب العالمية الأولى وبعد انتهائها زادت الأوضاع سوءا .بعد وصول النازيين الى السلطة في ألمانيا حاولوا التواصل عبر القنوات الديبلوماسية  مع الدول المنتصرة في الحرب الكبرى خصوصا فرنسا وبريطانيا وذللك لإيجاد حل جذري لمعاهدة فرساي.

  استجابت الدول المنتصر لبعض مطالب هتلر اخرها التنازل عن مناطق تشيكو سلوفاكيا لصالح هتلر عام 1938م ،كان هتلر يستغل ذلك لتوسيع حدود ألمانيا الى ما قبل الحرب العالمية الأولى ،أما فيما يخص العلاقات الألمانية السوفياتية فقد كانت علاقات مصلحة مشتركة بين البلدين وكانت ألمانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي .

  كانت ألمانيا في هذه الفترة تبحث عن حلفاء وقد وجدت حليفا ايطاليا له نفس المبادئ التوسعية لدى هتلر اسمه موسو ليني، كانت علاقة هتلر بموسوليني كبيرة جدا وهذا انعكس ايجابا على العلاقات السياسية بين ألمانيا و ايطاليا  وكسبت ألمانيا أيضا حليفا أخر في اسيا الا وهو اليابان الذي توسع في اسيا على حساب الصين بالإضافة الى علاقات الألمانية الهنغارية و الفلندية والرومانية.

الأربعاء، 18 مارس 2020

اقتصاد ألمانيا الاتحادية.


اقتصاد ألمانيا الاتحادية :


اقتصاد ألمانيا الاتحادية

تعتبر ألمانيا قوة اقتصادية عظمى في العالم في الوقت الحالي اذ تحتل المرتبة الرابعة عالميا من الناحية الناتج الاجمالي العام والثالثة عالميا من حيث الصادرات .ألمانيا بلد يعتمد بشكل كبير على التصدير الى الخارج ،بحيث أن ماركت صنع في ألمانيا مطلوبة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم .

عندما نقول أن ألمانيا بلد اقتصادي قوي فإننا في نفس الوقت ندرك قيمة الصناعة الألمانية الكبيرة التي لها دور في رفع الصادرات الألمانية، وخصوصا صناعة السيارات والأدوية والصناعات الثقيلة المطلوبة بشدة في جميع أنحاء العالم، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ركزت ألمانيا على الصناعات المدنية حتى أصبحت رائدة في هذا المجال.

والميزان التجاري الألماني يكون دائما في حالة فائض لأن الصادرات أعلى بكثير من الواردات ،وتستورد ألمانيا فقط المواد الأولية وبعض المنتجات الغذائية وقد وصل الفائض التجاري لألمانيا عام 2014م الى 250 مليار دولار وهذا رقم كبير جدا.

الاثنين، 16 مارس 2020

وباء كرونا وما مدى تضرر ألمانيا من هذا الوباء.


وباء كرونا وما مدى تضرر ألمانيا من هذا الوباء


وباء كرونا وما مدى تضرر ألمانيا من هذا الوباء.

كوفيد 19 كان مجرد فيروس عادي أصبح الأن وباء عالميا، ظهر فيروس كوفيد 19 في أواسط الثلاثينات من القرن الماضي ثم اختفى فجأة ،ثم ظهر في سنة 2020م في الصين وبالتحديد في مدينة يوهان الصينية وقد لاحظ العلماء أن هذا الفيروس تطور بشكل كبير  مقارنة بظهوره الأول خلال القرن الماضي ،ولذلك يعتقد أن هذا التطور ناتج عن تطوير البشر لهذا الفيروس ليصبح خطيرا لهذه الدرجة.

اكتسح هذا الفيروس الصين بكاملها تقريبا ثم بعدها بدأ في الانتقال الى العالم وخاصتا أروبا الذي انتشر فيها بشكل كبير وخلف وفيات كبيرا خاصتا في ايطاليا، أما في ألمانيا فقد أصيب أكثر من أربعة ألاف شخص بهذا الفيروس ونتيجة مرشحة للارتفاع لكن نلاحظ أن عدد الوفيات قليلة في ألمانيا وهذا راجع الى النظام الصحي الألماني المتطور للغاية.

قالت ميركل بأن ثلثي الشعب الألماني سيصابون بهذا الفيروس وقد اتخذت الحكومة الألمانية إجراءات وقائية للحد من انتشاره.

السبت، 14 مارس 2020

الأزمة الاقتصادية التي ضربة ألمانيا عام 1929م.


الأزمة الاقتصادية التي ضربة ألمانيا عام 1929م


الأزمة الاقتصادية التي ضربة ألمانيا عام 1929م.


بعد الحرب العالمية الأولى انهار الاقتصاد الألماني وهذا شكل موجة من الاحتجاجات التي انعكست سلبا على ألمانيا، مع بداية العشرينات من القرن الماضي بدأ الاقتصاد الألماني يتعافى تدريجيا بسبب القروض الميسرة من الولايات المتحدة الأمريكية ،لكن عام 1929م انهار سوق الأسهم في أمريكا وأدى هذا الى انتشار الفقر و المجاعة و البطالة في الولايات المتحدة ،لم تتوقف الأزمة عند هذا الحد بل انتشرت في جميع أنحاء العالم.

كان المتضرر الأكبر من هذه الأزمة دولة ألمانيا التي ربطة اقتصادها بالولايات المتحدة ،حصلت كارثة حقيقية في ألمانيا جراء هذه الأزمة وانتشرت البطالة والتشرد و اغلاق المصانع ...ألخ  ،وفي هذه الفترة صعدت شعبية الحزب النازي بشكل كبير داخل ألمانيا وأدى في النهاية الى وصول هتلر الى السلطة عام 1933م.

اتخذ هتلر سياسة الاعتماد على الذات في الاقتصاد وألغى جميع الاتفاقيات مع الولايات المتحدة ودول الخارجية ،وبدأ في بناء ألمانيا جديدة قادرة على المنافسة الدولية من الناحية الاقتصادية و السياسية و العسكرية، نجح هتلر بفضل سياساته من امتصاص البطالة في صفوف الألمان وأعاد لألمانيا هيبتها العسكرية و السياسية .

الخميس، 12 مارس 2020

تاريخ كرة القدم في ألمانيا.


تاريخ كرة القدم في ألمانيا:


تاريخ كرة القدم في ألمانيا


ان ألمانيا دولة ذات تاريخ عريق من الناحية الرياضية وخصوصا كرة القدم ،بعد انتهاء الحرب بتسعة سنوات حصلت ألمانيا الغربية على كأس العالم لكرة القدم 1954م بعد تغلبها على المجر وحصلت على اللقب الثاني عام 1974م والثالث عام 1990م و الرابع عام 2014م  ،وفازت ألمانيا كذلك بثلاث ألقاب أوروبية في سنة 1972م و سنة 1980م و سنة 1996م ،وقد وصلت الى المباراة النهائية في كأس العالم ثماني مرات وهذا رقم قياسي فازت في أربع نهائيات وخسرت أربعة .

أما فيما يخص سيدات ألمانيا فقد فزنا مرتين بكأس العالم لكرة القدم  2003م و 2007م،وتعد ألمانيا عملاقا لرياضة كرة القدم بحيث تنافس البرازيل في هذه الرياضة، وهذا كله نابع من العمل الجاد الذي تقوم به الهيئة الرياضية في ألمانيا، بعد الحرب العالمية الثانية انقسمت المانيا الى قسمين ألمانيا الشرقية و ألمانيا الغربية وهذا أدى الى ظهور منتخبين يتنافسان في جميع المنافسات الدولية لكن منتخب ألمانيا الغربية كانت له الغلبة في الألقاب .

أما من ناحية الأندية فألمانيا لها أندية رائعة وأبرزها بايرن ميونخ الحاصل على 5 دوري أبطال أروبا ، وعدة بطولات محلية التي لاتعد ولا تحصى وقد كان ناد بايرن هو النواة الأساسية للمنتخب الألماني.

الثلاثاء، 10 مارس 2020

وضعية الجيش الألماني منذ نهاية الحرب العالمية الثانية الى يومنا هذا.


وضعية الجيش الألماني منذ نهاية الحرب العالمية الثانية الى يومنا هذا:


وضعية الجيش الألماني منذ نهاية الحرب العالمية الثانية الى يومنا هذا


خاض الجيش الألماني حروبا عدة على مر التاريخ لكن التحدي الأكبر كان في الحربين العالميتين الأولى و الثانية، انهزم الجيش الألماني في كلا الحربين وخصوصا الحرب العالمية الثانية بحيث تم القضاء عليه نهائيا ،بعد الحرب أصبحت ألمانيا في يد الحلفاء وتشكل جيش صغير أواسط الخمسينيات للحماية الداخلية فقط .

ومع مرور العقود بدأت ألمانيا تسلح جيشها تدريجيا الى أن أصبح في الوقت الحالي جيشا كبيرا مكون من 300 ألف جندي، لكن الحكومة الألمانية وحتى عامة الناس لا يتقبلون أن تكون ألمانيا قوية عسكريا نظرا الى الماضي النازي، وبالتالي نلاحظ بأن الجيش الألماني مهمش الى درجة كبيرة.

ان الاقتصاد الألماني في الوقت الحالي قادر على أن يجعل الجيش الألماني قويا الى درجة كبيرة ،لكن تاريخ هذا الجيش يجعل الحكومة الألمانية تتراجع عن الاهتمام بنواحي الدفاعية . ألمانيا تصدر كثيرا الى الخارج ولابد من قوة لحماية التجارة الألمانية وهذا جعل وزيرة الدفاع الألمانية كاريباور تقر بضرورة تقوية الجيش الألماني لمواجهة التحديات الخارجية، وخصوصا أن محيط أروبا مشتعل وحتى أروبا نفسها تحتاج الى الحماية .


الأحد، 8 مارس 2020

القوة الصناعية لألمانيا الاتحادية


القوة الصناعية لألمانيا الاتحادية.


القوة الصناعية لألمانيا الاتحادية


  ألمانيا هي بلد رائد على مستوى القوة الصناعية ويتميز الألمان بالإتقان والجودة الرفيعة ناهيك عن الابداع والعبقرية الألمانية المعروفة، بدأت الثورة الصناعية في ألمانيا خلال أواخر القرن 19م بحيث قادت ألمانيا الثورة الصناعية الثانية كانت القيادة الألمانية آنذاك بزعامة بسمارك وبعده غيوم الثاني تشجع كثيرا الابتكار، وهذا أدى الى ظهور اختراعات غيرت مجرى البحث العلمي في العالم كاختراع السيارات و الهاتف والأشعة الصينية ...

  تميز الألمان باختراعاتهم الهائلة كما أن ألمانيا كان لها علماء عظماء تركوا بصمتهم في التاريخ العلمي يتقدمهم ألبيرت أينشتاين ،هذه الاختراعات والابتكارات انعكست بشكل ايجابي على الصناعة الألمانية بحيث أصبحت ذات أساس متين ،كان أيضا لألمانيا قوة عاملة كبيرة وكذلك عدد سكان الأكبر في أروبا وهذا ساعد ألمانيا على أن تصبح قوة صناعية كبرى .

  مرت القوة الصناعية لألمانيا باختبار حقيقي خلال الحربيين العالميتين كانت ألمانيا تجابه العالم كله لوحدها ،لكن في الأخير انهزمت وتم تدمير الصناعة الألمانية بالكامل، ثم بدأ البناء من جديد الى أن أصبحت اليوم ألمانيا قوة صناعية من جديد وتنافس العالم بابتكاراتها ،لكن الدرس المستفاد هو أن الشعب الألماني لم يستسلم وأن لا شيء مستحيل وأنه يمكن البداية من الصفر والوصول الى مستوى كبير.